أدى 40 ألف مواطن فلسطيني صلاة اليوم الجمعة في المسجد الأقصى المبارك، رغم الحشد المكثف لقوات الاحتلال الإسرائيلي على أبواب البلدة القديمة، وأبواب الأقصى.
وانتشر المصلون في باحات المسجد ومصلياته المسقوفة بعد أن أموا الأقصى منذ ساعات الصباح.
وخلال خطبة الجمعة بعث الشيخ عكرمة صبري بثلاث رسائل تتعلق بمحاربة الإعلام المقدسي والأسرى والأقصى.
وندد خطيب الأقصى باستهداف الإعلام ووكالات الأنباء المقدسية التي تستخدم كلمات مذكورة في القرآن الكريم وفي السنة النبوية.
وقال صبري إنه لا يجوز لشبكات التواصل الاجتماعي أن تمنع الفلسطينيين وخاصة الصحفيين من استخدام تلك الكلمات.
وفي قضية الأسرى شدد الشيخ عكرمة على وجوب الوقوف الى جانب أسرانا الذين يعانون من أوضاع صعبة ويعاملون بوحشية وغير إنسانية.
وعبر عن أمله بإتمام صفقة تبادل للأسرى تمكنهم من العودة لأهلهم، مشيراً الى أن التبادل بين الأسرى أمر مشروع أقرته الشريعة وطبقه النبي محمد في معركة بدر الكبرى.
وفي رسالته الثالثة نبه خطيب الأقصى الى أن الأخطار تحدق بالأقصى وآخرها مطالبة الجماعات اليهودية بأن يكون المسجد ضمن الزيارات التعليمية للمدارس اليهودية لاستباحته والتضييق على المصلين.
وحذر الشيخ عكرمة من أطماع اليهود في الأقصى لن تتوقف، مؤكداً أن المسجد أسمى من أن يخضع لقرار الكنيست أو محاكم الاحتلال فهو للمسلمين وحدهم بقرار رباني.
ودعا المسلمين لأن يستمروا في شد الرحال للأقصى في كل الصلوات والأوقات.
وعقب الصلاة أقام المواطنون صلاة الغائب على أرواح الشهداء.
كما رفع المصلون يافطات حملت شعار حركة المقاومة الإسلامية حماس وصور الشهيدين فادي أبو شخيدم وعمر أبو عصب.
ورفعت صورة كبيرة للفدائيين الشيخ أبو شخيدم والفتى أبو عصب في باحات الأقصى، وقد حملت نعي حركة حماس لابنيها اللذان نفذا عمليتين فدائيتين في القدس. (İLKHA)